منتديات بكرى
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات بكرى
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات بكرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بكرى

■. ©«-.¸¸.-»© ¶ منتديات بكـــــرى ¶© «-.¸¸.-»©
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تدهورت أحوال البيئة فعادت الملاريا !!.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الجزائر
مدير بكرى
مدير بكرى
بنت الجزائر


انثى عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
العمر : 24
المزاج : الضحك

تدهورت أحوال البيئة فعادت الملاريا !!. Empty
مُساهمةموضوع: تدهورت أحوال البيئة فعادت الملاريا !!.   تدهورت أحوال البيئة فعادت الملاريا !!. Icon_minitimeالجمعة يوليو 10, 2009 2:40 am

لقد
كنا - نحن البشر - موشكين على (مسح) الملاريا من قاموس الأمراض في العالم,
بعد صراع طويل مع هذا المرض الفتّاك, حتى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت,
في العام 1955, أن المبيدات الحشرية القاتلة للبعوض, والأدوية المضادة
لميكروب (بلازموديوم), المسبب للملاريا, قد نجحت في وقف زحف المرض في
أماكن عدة من العالم, ولن يمضي وقت طويل حتى تقطع دابره تماما...!


لقد خاب ظن المنظمة
العالمية المسئولة عن صحة البشر على سطح الأرض, وعاد طفيل الملاريا يعيث
في الأرض فسادا, ويصيب 270 مليوناً من سكانها كل عام, يصل عدد الحالات
الحادة فيهم إلى مائة مليون, ويموت منهم - سنويا - مليونان, حسب أخف
التقديرات. وثمة تخوفات من أن يزداد توحش المرض, ويرتفع عدد ضحاياه, في
السنوات القليلة المقبلة, نتيجة لتوافد أعداد ضخمة من الآدميين إلى
المناطق الموبوءة بالملاريا, هربا من الجفاف في مواطنهم وسعيا إلى تملك
الأراضي في تلك المناطق, أو طلبا للنجاة من الحروب المحلية أو الاضطهاد
السياسي, ومن جهة أخرى, فقد أحالت الفيضانات, التي تضرب مواقع عدة من
العالم, مساحات كبيرة من الأراضي إلى مستنقعات, ترتفع فيها أسراب البعوض.


أما من جهة المرض ذاته
فإنه يعود إلينا في حال من (الانتعاش) و(التوحّش), يجعله قادرا على مقاومة
العقاقير التي كانت تقضي عليه من قبل, فالتقارير الطبية ونتائج الأبحاث
تشير إلى أن سلالات من البلازموديوم قد طوّرت قدراتها المناعية ضد الأدوية.


إن ذلك يجعل عالما, وهو
الدكتور (لويس ميللر), رئيس قسم أبحاث الملاريا في المعهد القومي للصحة
العامة. بولاية ماريلاند الأمريكية, يرى أن الحال الآن أسوأ مما كانت عليه
في الخمسينيات من القرن العشرين!


وبالرغم من أن الملاريا
مرض قديم, فإن مصدره ظل مجهولا حتى نهاية القرن التاسع عشر, وبالتحديد في
العام 1880, حين تعرّف الطبيب الفرنسي (تشارلس لافيران) على ميكروب
الملاريا, وكان يفحص عينة من دم أحد مرضاه. ثم جاءت الأبحاث التالية لتؤكد
العلاقة المعقدة بين البعوضة والميكروب المسبب للمرض, الذي يصيب الإنسان
فيدمر قواه, وقد يغتاله. وتمكن الباحثون من رصد وتعريف عدة أنواع من
ميكروب الملاريا, كان أكثرها شيوعا (بلازموديوم فيفاكس), وأشدها فتكا
بالإنسان هو (بلازموديوم فالسيبارام).


ويعرف معظم سكان الأرض
أعراض الإصابة بالملاريا, التي تبدأ بآلام في الجسم, وحمّى مصحوبة بقيء,
وهي أعراض يمكن لليافعين تحمّلها, أما الأطفال فإنهم قد لا يتحملونها,
فيموتون خلال الساعات الأولى من تعرضهم للمرض. وتتزايد احتمالات الوفاة
بين الأطفال إذا كانت إصابتهم بإحدى السلالات الشرسة من الطفيل الذي يدمر
أعدادا كبيرة من خلايا الدم, فيسد الأوعية الدموية, ويمنع وصول الدم
المحمّل بالأوكسجين إلى المخ.


وينتقل الطفيل إلى دم
الإنسان بواسطة أنثى بعوضة الأنوفيليس, أثناء قيامها بامتصاص دم الضحية,
فيتساقط منها ما يشبه الشريط الدقيق يحمل الطفيل إلى مجرى الدم, حيث يبدأ
رحلة من التشكّل والتحّور, ويشيع الفوضى والفساد أينما حلّ, فعند وصول
البلازموديوم إلى الكبد, يتزايد عدده بشكل واضح, وتتبدل صورته إلى جزيئات
حلقية, تهاجم خلايا الدم الحمراء وتنفذ إلى داخلها, حيث تلتهم مادة
الهيموجلوبين, بينما لا تكف عن التكاثر. ولا تلبث الخلية الدموية, وقد
أصبحت مجرد غلاف, أن تنجرف بعد أن تضيق بحملها, فينطلق جيل جديد من
البلازموديوم إلى دم المريض.


ومن فضل الله ونعمته, أن
بعض الناس أوتوا القدرة على مقاومة هذا الطفيل الشرس إذا لدغتهم البعوضة
الحاملة له, فهم يولدون متمتعين بقدرة كرات الدم الحمراء على التصدي
للطفيل, فلا تظهر عليهم أعراض الحمى. وثمة مجموعة أخرى من البشر يكتسبون
المنعة ضد الملاريا, بالتدرّج, وبعد أن يصابوا بالطفيل عدة مرات. فإذا
كُتب لهم أن ينجوا منه, اكتسبت أجسامهم القدرة على مقاومته, إذا عادوا
للتعرض له, وتكثر حالات (اكتساب المناعة عبر تعدد مرات الإصابة بالملاريا)
في المناطق الموبوءة بالطفيل, كما في غرب كينيا... فالأطفال الذين تتكرر
إصابتهم ببلازموديوم الملاريا هناك, ويفلحون في الوصول إلى مرحلة الشباب
والرجولة, لا يمرضون بالملاريا بقية حياتهم.


ومنذ بدأت خبرة الإنسان
بهذا المرض, كانت محاولات علاجه, قبل معرفة مسبباته بوقت طويل. وجاءت أول
محاولة في القرن السابع عشر, مع اكتشاف أشجار (الكينا) في أمريكا
الجنوبية, وهي الأشجار التي أعطت مستخلص (الكينين) كعقار مضاد للملاريا,
وفي العشرينيات من القرن العشرين, أنتجت شركات الدواء عدة مركبات من هذه
المادة, شاع استخدامها لمعالجة المصابين بالمرض. وفي العام 1943, أنتجت
مختبرات أبحاث الدواء في الجيش الأمريكي عقار (الكلوروكينين) الذي كانت له
نفس فعالية المادة الأصلية (الكينين), ويتميز عنها بامتداد الفعالية,
وبقلة تكلفة الإنتاج, بالإضافة إلى فعاليته في الوقاية من الإصابة بالمرض,
إذا تناوله الإنسان في جرعات منتظمة, قبل وفي أثناء الوجود في منطقة
موبوءة. تلا ذلك ظهور عدة مركبات دوائية, مثل (ميفلوكين), و(هالوفانترين),
و(فانسيدار), وكلها تمنع الطفيل من اقتحام وتدمير كرات الدم الحمراء.


وثمة طريق مواز, ولا يقل
أهمية عن العلاج لمكافحة الملاريا, هو إبادة أداة التوصيل: البعوض الناقل
للطفيل, لقد نجح البشر في مطاردة تلك الحشرة, في بعض المواقع, لبعض الوقت,
وبصفة خاصة بعد أن تهيأت لهم مادة (د.د.ت) كمبيد رخيص الثمن, سهل
الاستخدام, يمنع اقتراب البعوض من المستنقعات المرشوشة به لمدة ستة أشهر.


من هنا - ربما - جاء ذلك
التصور المتفائل لمنظمة الصحة العالمية. ولكن الملاحظ أن خطط المنظمة كانت
قد تجاهلت مساحات ضخمة من القارة الإفريقية مليئة بالمستنقعات - مرابي
البعوض - كما أن تطبيق برامج المقاومة لم يكن محكما في مناطق أخرى من
العالم. ومن جهة أخرى, وبمرور الوقت, ظهر الوجه القبيح لمبيد (د.د.ت)
بأضراره البيئية الفادحة, التي جعلته يخسر تعاطف الرأي العام العالمي معه,
كما أنه أخذ يفقد تأثيره القاتل للبعوضة الناقلة للملاريا. أضف إلى ذلك أن
العلاج المضاد للبلازموديوم لم يعد يفلح إلا في مقاومة السلالات الشائعة.
ثم تضافر ذلك كله مع تبدلات طرأت على المناخ الكوني, أشاعت فيه
الاضطرابات, فحل الجفاف بمناطق عدة, وأغرق الفيضان مناطق أخرى, وتهيأت
للبعوض ظروف مثالية ليعود فيتوالد, وقد اكتسب سلالاته قدرة على تحمل
المبيدات المعروفة, كما أن تدني مستوى المعيشة والافتقار إلى الخدمات
الصحية المناسبة في مواقع انتشار المرض, يتركان المرضى فرائس سهلة
للملاريا. وثمة إحصائيات تؤكد أن أكثر من بليوني إنسان في عالمنا لا
يملكون أي سلاح يواجهون به هذا الميكروب المتوحش .... وهكذا, كان على
منظمة الصحة العالمية أن تتخلى عن أملها في إبادة الملاريا, وأن تكتفي
بـمـطاردة المرض في مواطنه, ومحاولة التخفيف من آثاره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الجزائر
مدير بكرى
مدير بكرى
بنت الجزائر


انثى عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
العمر : 24
المزاج : الضحك

تدهورت أحوال البيئة فعادت الملاريا !!. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تدهورت أحوال البيئة فعادت الملاريا !!.   تدهورت أحوال البيئة فعادت الملاريا !!. Icon_minitimeالجمعة يوليو 10, 2009 2:40 am

ارجو الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تدهورت أحوال البيئة فعادت الملاريا !!.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تدابير بريطانية جديدة للحفاظ على البيئة .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بكرى :: قسم البيئة :: شؤون بيئية-
انتقل الى: