شواطئ الجزائر.. صّيف ونظّف ........شعار2009 ل.......ادخل تعرف‼

بسم الله الرحمن الرحيم

تريد عملا صيفيا على شاطئ البحر؟، عليك إذن بالانخراط في عمليات التنظيف.

هذا
هو الشعار الذي اختارته السلطات الجزائرية لتفعيل شبابها العاطل، فكرة
تشكلت هذا الصيف، ودفعت إلى تشغيل 600 شاب في فرق خاصة تجوب مختلف شواطئ
عاصمة الجزائر، في سابقة عي الأولى من نوعها في الجزائر. إيقاف البهدلة

سألنا "منيرة بو قاسم"، المسئولة بالوكالة
الحضرية لحماية وترقية الساحل عن العملية، فقالت لـ(عشرينات): "بعض
المصطافين - سامحهم الله- يتفننون في بهدلة الشواطئ، كما يتسبب ضخ المياه
القذرة في المحيط الساحلي في حالة بيئية مزرية، وهو ما حملنا على التصدي
للموقف عبر عمليات تنظيف تتم يوميا على مستوى 46 شاطئا، وعبر فترتين
الأولى الساعة السابعة صباحا والثانية الساعة الواحدة ظهرا".

وأوضحت
منيرة أنّ هؤلاء الشباب التي تكفلت وكالتها بأجورهم وتجهيزهم بالعتاد
وتوفير لباسهم الخاص، تم توظيفهم منذ مايو الماضي، وهم من الشباب المتعطل
الذين يقطنون البلديات الساحلية التي توجد بها هذه الشواطئ، كما ذكرت أنّ
عملهم لا يقتصر على تنظيف الشواطئ المسموحة بل سيشمل بعض الشواطئ الممنوعة
للسباحة. شغل وسياحة

في السابعة صباحا وبهمة وبنشاط يشرع الشباب في تنظيف
شاطئ "بالم بيتش" (ضواحي العاصمة) الذي يعجّ بكم غير قليل من القاذورات،
تميزهم بزتهم البيضاء والأكياس الصفراء.. التقينا بعض هؤلاء الشباب..

عبد
المجيد، يستعرض برنامج رفاقه اليومي، قائلا: "نستيقظ على الخامسة صباحا،
وبعد الرياضة الصباحية والإفطار، يمرّ الباص على منازلنا باتجاه الشاطئ،
في بادئ الأمر نعمد إلى إزالة الأوساخ الكبيرة وتجميعها في أكياس مخصصة
لهذا الغرض، قبل أن نعتني بتطهير المكان من الشوائب الصغيرة كبقايا
المأكولات وقصاصات الأوراق والجرائد، ومع قدوم الأفواج الأولى من
المصطافين، نحاول التحرك بالطول والعرض لإشعار الناس بأهمية المحافظة على
نظافة المكان، وفي حدود الحادية عشر صباحا نسمح لأنفسنا باستراحة نستغلها
في السباحة والاستلقاء على الرمال، وبعد تناول الغذاء، نباشر محطة التنظيف
الثانية على الساعة الواحدة ظهرا، حيث ننهض بإزالة رواسب الصباح، لننهي
يومنا بالسباحة والتنزه والاستجمام الذي قد يمتد إلى ما قبل المغرب".

أما
كريم،21 سنة، فقد سئم من الروتين الذي طبع حياته منذ توقفه عن الدراسة،
بادرنا بتحفّز: "بصراحة يشرفني كثيرا الانخراط في هذا العمل، وأعتبره فعلا
حضاريا".

صالح،24 سنة، يقول: "الأمر ممتع هنا، فنحن نضرب عصفورين بحجر واحد، نشتغل ونصطاف، وهذا لم يكن متاحا لنا من قبل".

يؤيد
الفكرة سليمان،23 سنة، قائلاً: "بدلا عن الضياع الذي كنا غارقين فيه،
والمضيعة المفرطة للوقت، هانحن أخيرا نمارس عملا ولو ظرفيا يشعرنا بالنبل
وكوننا أعضاء مفيدين في المجتمع". التطوّع يدخل على الخط

يبدو أنّ الفكرة راقت للمنظمات الشبابية،
وجعلتها تنسج على المنوال ذاته، إذ شوهد أعضاء "الكشافة الإسلامية
الجزائرية" وكذلك "الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية" وهم يجوبون شواطئ
برج الكيفان، عين طاية، بومرداس.. ويسبغون على زرقة البحر، بياضا مميزا
على حواشيه.

شدّد صديق،29 سنة، وهو برتبة قائد في الفوج الكشفي
المسمى "البدر"، أنّ تطوع 40 شابا من أعضاء الفوج، هو بمثابة عودة إلى
الأصول، ووفاءً لتقاليد عريقة كرّسها الفوج كما سائر الكشافين منذ تأسيسه
العام 1978.

من جهته، يرى محمد،24 سنة، القيادي في اتحاد الشبيبة
الجزائرية، أنّ الواجب يقتضي إعادة الاعتبار لشواطئ بلاده التي صارت في
حالة يرثى لها، مؤكدا استعداد تنظيمه لتجنيد المئات من الشباب سواء كانوا
طلابا أو خريجين، لجعل الصيف عنوانا كبيرا للأعمال النبيلة، وإخراجه من
المفهوم المختزل في مجرد "إجازة ضيقة".
الردود

لا تنسو الردوووووووووووووود

شكراااااااااا لكي

لا شكرا على واجبي بل اشكرك انت على الرد lol!

» صور الجزائر
» صور لاعبي الجزائر
» أهداف الجزائر-زامبيا
» ملف كامل عن ادوات الحلويات (مع بنت الجزائر)
» // الجزائر عائدة باذن الله // الوصول الى كأس افريقيا و الاقتراب من المونديال //